أضحت مواقع التواصل الإجتماعي، وسييلة من وسائل فضح المستور، خاصة بالنسبة للأخبار المتعلقة بحياة المشاهير المغاربة بالخصوص. "هشتاغ الإنفصال"، انتشر في الفترة الأخيرة بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن وضعت العديد من الفنانات المغربيات حدا لحياتهن الزوجية. وانقسم خبر طلاق الفنانات المغربيات، إلى قسمين، منهم من أعلن عن ذلك عبر صفحاتهن الرسمية على الانستغرام، ومنهن من كانت مواقع التواصل الاجتماعي سببا في كشف المستور. في صباح ذات يوم من الأشهر الأخيرة لسنة 2020، أعلنت الفنانة الشعبية، نجاة اعتابو خبر طلاقها من زوجها ومدير أعمالها مراد حادري، وهو الانفصال الذي شمل الحياة الزوجية، والعملية. الممثلة المغربية، مريم باكوش اختارت عدم البوح بخبر انفصالها، إلا أن مواقع التواصل الإجتماعي قامت بدورها وانتشر الخبر كالنار على الهشيم، ليخرج بذلك طليقها رجل الأعمال توفيق التنوتي عن صمته، ويؤكد خبر انفصالهما بعد مرور سنة على زواجهما. خبر طلاق الفنانة المغربية هدى سعد، مازال يحوم من حوله الغموض، وذلك بسبب عدم نفي أو تأكيد الخبر من طرفها، رغم انتشاره الواسع عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. طلاق المصممة المغربية بسمة بوسيل، من الفنان المصري، تامر حسني، لم يكتمل، وذلك بعد أن قام هذا الأخير بمبادرة صلح تجاه بوسيل، ووضع مشاكلهم الخاصة بعيدا عن مواقع التواصل الإجتماعي. سعيدة شرف لم تلتزم الصمت، وخرجت بتوضيح ينفي خبر انفصالها عن زوجها، وذلك بعد أن وجدت الخبر يغزوا مواقع التواصل الإجتماعي، معبرة عن غضبها تجاه هذه الشائعات التي أضحت تلاحقها.