اللقاح الذي سيبدأ به المغرب حملته التطعيمية ضد كوفيد 19 هو اللقاح الدي تطوره شركة سينوفارم الصينية، والذي شارك المغرب في المرحلة الثالثة من أبحاثه السريرية. هذه المرحلة المتقدمة عالميا في الحصول على اللقاح مبكرا وبكميات محترمة وجيدة بفضل التدخل الملكي المباشر. هذا التدخل والتتبع اليومي والمبكر والاستباقي هو الذي مكن من موقعة المغرب في مربع الدول التي ستتلقح سكانها بشكل مبكر وواسع. الصين لها لقاحات أخرى في مراحل متقدمة سيشرع في تلقيح 5 مليون مغربي ابتداء من دجنبر المقبل ب 10 ملايين جرعة من اللقاح الصيني. المهنيون الصحيون والامن والسلطات والمهن التي في الصفوف الأولى ورجال التعليم والفئات الهشة في مرحلة أولى 80% من المغاربة ازيد من 18 سنة مستهدفون بالتلقيح بعد دلك. لازالت الأسابيع المقبلة ستكون قاسية علينا وبائيا وبالوفيات للأسف. حتى وان شرعنا في التلقيح في دجنبر ووصلت دفعات أخرى من القاح نفسه او لقاحات أخرى. الامر يتطلب عدة شهور للحصول لتلقيح عدد كبير من الناس حتى نتمكن من تطعيم نسبة مئوية من المغاربة تضمن ما يسمى بمناعة القطيع او المناعة الجماعية أي المناعة الجماعية التي تحمي الناس التي تم تلقيحها او حتى الدين لم يتم تلقيحهم لسبب ما، لدلك علينا مواصلة احترام الإجراءات الحاجزية لعدة اشهر أخرى احتراما تاما على الاقل حتى منتصف يونيو المقبل . هده نقطة مهمة جدا اللقاح هذا استعمل بشكل واسع في الصين والامارات والأرجنتين كتلقيح وليس فقط كدراسات سريرية. الاهداف الاساسية ستكون هي: حماية المواطنين ضد مرض كوفيد 19 وخصوصا التقليل من الحالات الخطرة والوفيات، السماح بحياة اجتماعية ودورة اقتصادية حية، والقضاء على الوباء أو على الاقل محاصرته . لم يتم تسجيل أي مضاعفات مهمة بسبب حقن اللقاح خلال الدراسات السريرية التي أجريت على هدا اللقاح سواء تلك التي أجريت في المغرب أو في الدول الأخرى المشاركة في هده الدراسات، ما عدا بعض حالات ارتفاع الحرارة البسيطة او آلام على مستوى مكان الحقنة . وهي أمور متوقعة ومقبولة. المغرب عقد اتفاقا اشراء لقاحات من أسترا زينيكا ويتفاوض مع مختبرات أخرى مثل فايزر وجونسون