كشفت وزارة الصحة، اليوم السبت، تسجيل 811 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال ال24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 19645 حالة في المغرب. ووفق المصدر ذاته فإن عدد الحالات المستبعدة، بعد الحصول على نتائج سلبية تهم التحاليل المختبرية، قد بلغ 1106568 حالة منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني. وأفادت المعطيات الرسمية بأن الفترة نفسها عرفت 6 حالات وفيات، ليصل عدد "ضحايا كورونا" إلى 305 حالة، بينما تم التأكد من 182 حالة شفاء إضافية لترتفع الحصيلة الإجمالية للتعافي إلى 16282. أضافت الوزارة أن عدد الحالات التي في خطر بلغ ما مجموعه 53 حالة، مؤكدة أن ارتفاع عدد الحالات يهدد الوضعية الوبائية بالمغرب. وأشارت وزارة الصحة، أن التوزيع الجغرافي للجهات التي سجلت لإصابات جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة الماضية، حيث سجلت جهة الدارالبيضاء سطات185 حالة جديدة، حالة ببرشيد، 40 في الدارالبيضاء 11، بسطات وخمس حالات بالجديدة، حالة بكل من المحمدية والنواصر. جهة طنجةتطوانالحسيمة 455 حالة، 427 بمدينة طنجة، ثم 21 حالة بتطوان 5 بالمضيق وحالة بكل من الحسيمة والعرائش ، جهة فاسمكناس 103 حالة، 66 بفاس، 23 بمولاي يعقوب، 9 بمنكاس 3 بصفرو وحالة بكل من صفرو والحاجب. جهة فاسمكناس 103 حالة، 66 بفاس، 23 بمولاي يعقوب، 9 بمنكاس 3 بصفرو وحالة بكل من تازة والحاجب. وحول الوضعية الوبائية بمدينة طنجة، بعد ظهور عدة بؤر وبائية بالمنطقة، أشار أيت الطالب أن المدينة عرفت تأخرا في ذروة الفيروس، عكس مدن الدارالبيضاءوفاس ومراكش، مشيرا إلى أنه "بمجرد تخفيف قيود الحجر الصحي، وما صادف ذلك من تناقلات للمواطنين تفشى الفيروس بالمدينة وعرف ظهور بؤر مهنية وعائلية." ودعا وزير الصحة، خلال هذه الندوة التي عرفت حضور وسائل الإعلام، عموم المواطنات والمواطنين بالتقيد بالتدابير الوقائية من فيروس كورونا المستجد، والالتزام بها، خلال احتفالات عيد الأضحى. وأكد الوزير، أن استعمال القناع الطبي أو الكمامة، يظل هو الحل الوحيد، للحماية من الفيروس، في الوقت الذي لم يتم اكتشاف اللقاح بعد، كما أن منظمة الصحة العالمية لا تعرف بالضبط إلى متى سيستمر هذا الفيروس، وهل هو موسمي أم لا، وهل سيعاود الظهور في فترة الزكام الموسمي أم لا. ودعا وزير الصحة، عموم المواطنين والمواطنات، إلى التقيد بالاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كوفيد-19، خلال احتفالات عيد الأضحى، عبر استعمال للقناع الطبي، ونظافة، ومعقمات، من أجل الحفاظ على مكتسبات المغرب المتمثلة في انخفاض نسبة الإماتة التي تعادل 1.6 في المئة بالمغرب، وهي نسبة تعتبر الأقل في العالم، في الوقت الذي تبلغ هذه النسبة عالميا في المتوسط 5 في المئة، والحفاظ على استقرار الحالات الوبائية.