حضر وزير الصحة خالد آيت طالب، إلى مراكز امتحانات الباكالوريا رفقة وزير التربية الوطنية، وذلك للوقوف على الأجواء التي تمر فيها الامتحانات هذه السنة، خاصة وأنها تتزامن مع جائحة كورونا، التي تجتاح العالم. وقال وزير الصحة، في تصريح للصحافيين، على هامش هذه الزيارة، إن كل التدابير الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا اتخذت على مستوى كافة مراكز الامتحان، وذلك لضمان صحة المترشحات والمترشحين، وكذا الأطر التربوية والإدارية التي تشرف على الامتحانات. و شدد الوزير على الحرص على احترام مسافة التباعد البدني بين المترشحات والمترشحين، وتوفير الكمامات، والأقنعة الواقية، والمعقمات ». وفتحت مراكز الامتحان، صباح، في وجه المترشحات والمترشحين لاجتياز الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا (دورة 2020) التي تقدم إليها نحو 441 ألف و238 تلميذا، وسط إجراءات صارمة ومشددة لمنع تفشي جائحة كورونا. ويصل عدد الممدرسين المترشحين لهذه الامتحانات إلى 318 ألفا و917 تلميذا منهم 282 ألفا و48 بالتعليم العمومي (بنسبة 64 في المائة من مجموع المترشحين)، و36 ألفا و869 بالتعليم الخصوصي (8 في المائة)، فيما تناهز نسبة الإناث 49 في المائة من مجموع المترشحين. وتبلغ نسبة الممدرسين 72 في المائة من مجموع المترشحات والمترشحين، في حين يمثل الأحرار الذين اجتازوا الدورة يومي1 و2 يوليوز وعددهم عددهم 122 ألفا و321 مترشحا، نسبة 28 في المائة. ويناهز عدد المترشحين في قطب الشعب العلمية والتقنية إلى 249 ألفا و338 خلال الدورة الحالية، فيما يبلغ العدد بالمسالك الأدبية والأصيلة 181 ألفا و234 مترشحا، بينما يصل العدد بالمسالك المهنية إلى 10 آلاف و666. أما العدد بالمسالك الدولية (خيار فرنسية وخيار انجليزية) فيبلغ 43 ألفا و781 مترشحا.