قد يتراجع عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة عن قرار البقاء في البيت الذي ظل يقطنه وعائلته قبل استوزاره. فحسب بعض المقربين منه قرار تغيير إقامته بات أمرا ملحا على مكتبه، بعد أن توالت زيارات بعض المعطلين وانتقالهم الدائم إلى بيته في حي الليمون طلبا للشتغيل، وبالتالي لم يعد انتقاله وعائلته إلى الإقامة المخصصة له في شارع الأميرات بحي السويسي الراقي إلا مسألة وقت. وتضيف مصادرنا أن المسأالة باتت ملحة للنقاش بعدما أصبح مقصدا لمن لديهم شكايات أو طلبات أو الذين يعترضون سبيله عند خروجه أو دخوله إلى بيته، وخصوصا بعد الهجوم الذي تعرض له مقر الحزب أول أمس الذي لا يبعد كثيرا عن بيته.