تتعقد أكثر حياة المشردين في المغرب مع انتشار فيروس كورونا، بعد فرض حظر التجوال في كل مناطق المملكة، وعدم خروج الناس إلا للضرورة القصوى. ورصدت كاميرا « فبراير »، حياة المشردين التي أصبحت أكثر صعوبة والمدينة أكثر رعبًا، إذ أصبحوا معدمون بالكامل مع تباطؤ الحياة في مدينة « الغول » الدارالبيضاء. يؤكد المشرّدون أن ظروفهم المعيشية أصبحت أصعب بعد الإجراءات المتخذة بإقرار حالة الطوارئ الصحية، في كل الشوارع، للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.