أكدت وزارة الداخلية على أن المعلومات المتضمنة للمقاطع الصوتية على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر تطبيقات التراسل الفوري، تتضمن مزاعم مغلوطة ومعطيات وهمية في شأن انتشار وباء كورونا المستجد، ووضع بعض المناطق بالتراب الوطني تحت الحجر الصحي، مع بث نداءات تعمد إلى تحريض المواطنين بشكل تهويلي على اتخاذ تدابير استثنائية وغير منطقي، لا أساس لها من الصحة. ودعت الوزارة عموم المواطنين إلى ضرورة تحري الدقة في المعلومات والتأكد من مصداقيتها والحرص على استقائها من المصادر الرسمية الموثوقة، وعدم الانسياق وراء الأخبار الزائفة المضللة. وتجدد وزارة الداخلية التذكير أيضا بأن فبركة ونشر وترويج الأخبار الزائفة، التي من شأنها المساس بأمن وسلامة المواطنين تضع مرتكبيها تحت طائلة القانون. وكانت وزارة الداخلية دعت الجمعيات والهيئات والأحزاب لإلغاء جميع اللقاءات والتجمعات، التي تعرف مشاركة أكثر من خمسينا شخصا، وذلك في إطار التدابير الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا.