في ظل حظر العديد من دول الشرق الأوسط لتطبيقات الاتصال عبر الإنترنت، حقق تطبيق « تو توك » رواجاً، إلى أن اتهم بالتجسس على مستخدميه .. فما الذي يعنيه الإعلان عن عودة التطبيق إلى متجر « غوغل » الآن؟ تم الإعلان السبت الرابع من يناير، عن عودة تطبيق « تو توك »، الذي صممته شركة إماراتية وأزيل سابقاً من متاجر تحميل التطبيقات على خلفية اتهامات مستخدمين له بالتجسس عليهم، إلى متجر « غوغل بلاي ستور ». وكانت شركتا « غوغل » و »آبل » قررتا إزالة التطبيق من قائمتيهما الشهر الماضي، وذلك عقب نشر صحيفة « نيويورك تايمز » الأميركية تقريراً يتهم أجهزة الاستخبارات الإماراتية بالقدرة على النفاذ للرسائل ومحادثات الفيديو وكاميرات الهواتف والميكروفونات، وحتى إلى البيانات المتعلقة بالموقع الجغرافي لحامل الهاتف من خلال هذا التطبيق. وأعلن القائمون على التطبيق عبر حسابهم على موقع « تويتر » عن سعادتهم بعودة التطبيق وإمكانية تحميله من جديد عبر « غوغل بلاي ستور ». وأشارت « غوغل » إلى تحديثات خاصة بالتطبيق والعمل على آلية أكثر وضوحاً تتيح للمستخدمين إعطاء إذن للتطبيق بالنفاذ إلى بياناتهم ودليل الأرقام الهاتفية، إلا أن التطبيق لا يزال غير متوفر عبر متجر « آبل ستور ». وشهد تطبيق « تو توك » رواجاً كبيراً في الشرق الأوسط بسبب ما تفرضه عدة دول في المنطقة من حظر على خدمات الاتصال عبر الإنترنت، مثل تطبيق « واتساب ». وأطلقت شركة « بريج القابضة » التطبيق عام 2019. لكن صحيفة « نيويورك تايمز » اتهمت الشركة بكونها « واجهة » لعمليات استخباراتية وقرصنة إلكترونية لصالح الإمارات. بيد أن هيئة تنظيم الاتصالات الإماراتية نفت بدورها هذه الاتهامات، مؤكدة على أن الأنظمة المعمول بها تحظر خرق البيانات والتنصت غير المشروع.