عبر مغاربة، منهم شباب حامل لشهادات عليا ويفتقدون لفرص شغل، ومقاولون ذاتيون لم يجدوا ما تم وعدهم به، وآخرون من ذوي الاحتياجات الخاصة، ونشطاء اجتماعيون وأساتذة، بلسان حال واحد، على أملهم في أخذ احتياجاتهم وطموحاتهم في صلب مخطط النموذج التنموي الجديد. النموذج التنموي الذي شدد الملك محمد السادس من خلال خطاب العرش الأخير أن يجعل النهوض بالأوضاع الاجتماعية واحتياجات المواطن المغربي نواته، وعليه عين لجنة استشارية برئاسة شكيب بنموسى، تتولى هذه المهمة. في هذا السياق، صرحت أسماء لميكرو « فبراير » أنها حصلت على شهادة جامعية في القانون، طرقت بها أبوابا كثيرة، لكنها استسلمت وقررت الاشتغال في وظيفة لا علاقة لها بما درست، فقط لتوفير مصروفها اليومي. « من جهته قال المقاول الشاب، وهو حامل لمشروع ذاتي إنه طرق أبواب المؤسسات البنكية للحصول على تمويل لمشروعه، لكنه اصطدم بكل ما يقال في الإعلام ووجد أنه « حبر على ورق. وسجل يوسف متوكل بدوره، أن الشباب المغربي تعب من توالي اللجان والنماذج التنموية، وأن المغاربة في حاجة إلى ديمقراطية حقيقية لن تبنى إلا بتعاقد اجتماعي بين المواطنين ومؤسسات الدولة، لتلبية كافة الانتظارات.