أكدت رئيسة مؤسسة التعاون بين الجماعات بالدارالبيضاء، إيمان صبير، في اتصال هاتفي ل « فبراير »، أن ميناء الدارالبيضاء استقبل مساء الجمعة الماضي، عددا من الحافلات المستعملة لتدبير المرحلة الانتقالية والتخفيف من معاناة البيضاويين في النقل الجماعي. وأوضحت صبير أن الأسطول الذي سيبلغ عدده 450 حافلة مستوردة نهاية دجنبر المقبل، تم إدخاله لتدبير المرحلة الانتقالية التي تبلغ مدتها سنة. وأضافت المتحدثة نفسها، أن استيراد هذه الحافلات المستعملة لن يعوض صفقة اقتناء 700 حافلة جديدة التي تم إلغاؤها قبل أيام، والتي تم فيها إطلاق طلب عروض جديد، موضحة أن سبب إلغاء الصفقة هو المنتوج الذي كان أقل جودة وثمنه تجاوز ميزانية الشطر الثالث المرصودة لهذا الغرض. وبخصوص 700 حافلة تقول رئيسة مؤسسة التعاون بين الجماعات، أن المؤسسة ستتكلف بشراء 350 منها، وشركة ألزا للنقل التي تدير حاليا قطاع النقل بالدارالبيضاء، ستتكلف بشراء 350 حافلة أخرى جديدة بمواصفات عالية تحفظ كرامة المواطن البيضاوي. وفي جواب على سؤال مصير الأسطول الذي خلفته « مدينة بيس » تضيف إيمان صبير، أنه أسطول مهترىء ويهدد حياة المتنقلين عبره، مؤكدة أنه سيتم إلغاؤه نهائيا، اللهم بعضٌ منه الذي ما زال صالح للاستعمال سيتم الاستعانة به عند الضرورة.