أفادت يومية « الصباح » في عددها الصادر نهاية الأسبوع الجاري، أن أعضاء في لجنة الداخلية فجروا فضائح خطيرة ظلت طي الكتمان في عهد وزراء تعاقبوا على تسيير وزارة الإسكان والتعمير، استفاد منها كبار المنعشين العقاريين والشركات العقارية التي تمكنت من الحصول على عشرات الهكتارات بأثمنة رمزية. الجريدة ذاتها كشفت أن هشام لمهاجري، رئيس لجنة الداخلية، قال إن ديناصورات عقارية حصلت على عشرات العقارات، ظلت تتاجر في العقار العمومي وتجني أرباحا خيالية وكانت تربطها علاقات متشابكة مع بعض كبار تجار العقار، الذين راكموا ثروة ضخمة وتسببوا في حقد اجتماعي. وتابعت الصحيفة بالقول إن منعشا معروفا يقود شركة عقارية كانت مصدر احتجاجات الجالية المغربية المقيمة في بعض البلدان الأوروبية، كان يوظف قربه من وزير سابق، من أجل الحصول على أراض شاسعة ويحولها إلى تجزئات سكنية ويعيد بيعها بأسعار مرتفعة جدا، قبل أن تتغير الأمور ويغرق في وحل قضايا المحاكم، بسبب الدعاوي التي رفعها ضده زبناء شركته المتضررة.