انضمت ريهانا، وجيمس تود سميث، وجيجي حديد وغيرهم من المشاهير في أمريكا إلى كيم كارداشيان في محاولة وقف إعدام أحد السجناء المُنتظر إعدامهم في وقتٍ لاحق من الشهر الجاري نونبر، ما دفع مئات الآلاف إلى توقيع عريضةٍ على الإنترنت ضد الإعدام. إذ كتبت المغنية ريهانا تغريدةً على تويتر قالت فيها: «بضغطةٍ واحدة! وقِّعوا على هذه العريضة إذا كنتم تعتقدون أن الحكومة يجب ألَّا تقتل رجلاً بريئاً»، وأشارت في التغريدة إلى غريغ أبوت حاكم تكساس. وكتبت الممثلة يارا شهيدي تغريدةً على تويتر قالت فيها: «يجب أن نتحد لمنع ظلمٍ فادح». ومن بين العديد من المشاهير الذين كتبوا تغريداتٍ على تويتر يعربون فيها عن احتجاجاتهم على الإعدام مغني الراب ميك ميل، وجيمس تود سميث، وتي آي، والعازف الموسيقي كويستلوف، وريغي بوش لاعب كرة القدم الأمريكية السابق، والممثل أيزيا واشنطن. قصة سجن دون دليل ل21 عاماً وفق شبكة CNN الأمريكية، فقد قضى رودني ريد أكثر من 21 عاماً في انتظار تنفيذ حكم الإعدام في جريمة قتل ستايسي في عام 1996، فيما يصر ريد على أنه بريء، وظهر شهود آخرون في الأسابيع الأخيرة ذكروا أنَّ ريد بريء. ومن بينهم سجينٌ سابق كان معه في السجن الذي قدم شهادةً خطية إلى المحكمة في الأسبوع الماضي يقول فيها إنَّ خطيب ستايسي اعترف بقتلها قبل سنوات، غير أنَّ محامي خطيبها أكَّد أنَّ هذا الادعاء غير موثوق. ومن جانبها أشارت منظمة Innocence Project -التي تقول إنَّ ريد ذا البشرة السوداء أدين من جانب هيئة مُحلّفين من ذوي البشرة البيضاء- إلى ما وصفته بنقاط ضعف في القضية، مؤكدة أنَّ سلاح الجريمة لم يُفحَص قط للحصول على دليلٍ يتطابق مع الحمض النووي، فيما اعترف خبراء الطب الشرعي بوجود أخطاء في شهادتهم. وفي الأسبوع الماضي، تقدم محامو ريد بطلب للحصول على الرأفة في إطار محاولتهم وقف إعدامه المقرر تنفيذه في 20 نونبر الجاري. هذا ويناضل محاموه منذ سنواتٍ من أجل إعادة المحاكمة. ويُذكَر أنَّ المحكمة أوقفت إعدامه في عام 2015 بسبب شهادةٍ جديدة تبرئه، وتحليل الطب الشرعي. لكنَّها حكمت عليه بالإعدام مرةً أخرى في نهاية المطاف.