بعد الجدل الذي أثاره حذف وزارة الاتصال من هندسة التشكيلة الحكومية الجديدة لدى المهنيين في قطاع الإعلام والاتصال، كما شكل قلقا لدى موظفي وموظفات الوزارة متسائلين عن مآل مصيرهم الوظيفي. قررت رئاسة الحكومة إسناد اختصاصات قطاع الاتصال إلى الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة والناطق الرسمي باسم الحكومة، وبذلك يكون موضوع موظفي وزارة الاتصال الذين احتجوا على إلغاء مؤسستهم من التعديل الحكومي الأخير وأبدوا تخوفهم من مستقبل مجهول ينتظرهم، قد حُسم بعد إلحاقهم بوزارة الثقافة والرياضة. وأوضحت رئاسة الحكومة في مرسوم رقم 2-19-95، اطلعت « آشكاين » على فحواه، أنه بناءُ على الدستور، سيما الفصل 93 منه وعلى الظهير الشريف رقم 1.17.07 الذي تم تغييره بالظهير رقم 1.19.122حدد فيه اختصاصات وذلك كل المراسم المتعلقة بتحديد اختصاصات كل من وزارة الثقافة ووزارة الرياضة ووزارة الاتصال، فإنه تم إسناد مهام وزارة الاتصال إلى الوزير عبيابة. وبحسب المرسوم ذاته، رسمت المادة الأولى على أن الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة يمارس الإختصاصات المسندة، على التوالي، إلى السلطة الحكومية المكلفة بالثقافة والسلطة الحكومية المكلفة بالشباب والرياضة بموجب النصوص الجاري بها العمل، علاوة على ذلك يتولى مهام الناطق الرسمي باسم الحكومة . وأضاف المرسوم الذي صدر بتاريخ 22 أكتوبر 2019، أن المادة الثانية رسمت على أنه علاوة على الاختصاصات المسندة لعبيابة، فإن رئاسة الحكومة تُكلفه بممارسة الاختصاصات المتعلقة بقطاع الاتصال، فيما المادة الثالثة من المرسوم رسمت على أن الوزير يتولى باسم الحكومة السلطة على مجموع الهياكل المركزية واللاممركزة المحدثة بموجب المراسيم السالفة الذكر.