حصلت ماكينزي بيزوس زوجة مؤسس شركة أمازن جيف بيزوس على أسهم بالشركة التي أسسها أغنى رجل في العالم، بقيمة 38 مليار دولار فيما يعتقد أنها واحدة من أغلى صفقات الطلاق بالعالم. مصير معظم هذا المبلغ تم تحديده بالفعل. أقر قاضي في ولاية واشنطنالأمريكية اتفاق تسوية طلاق جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون من زوجته ماكينزي بعد زواج استمر 25 عاما، حسب ما ذكرت وكالة بلومبرغ. وستصبح أربعة بالمئة من أسهم شركة امازون المتداولة، أي 19.7 مليون سهم، مسجلة باسم ماكينزي بيزوس (49 عاما) بعد موافقة المحكمة على الطلاق. وكان الزوجان قد أعلنا طلاقهما في بيان مشترك على تويتر في يناير الماضي، الأمر الذي أثار قلق البعض من أن ينتهي الحال بحصول بيزوس على حق أقل في التصويت أو أن يبيع هو أو زوجته كميات كبيرة من الأسهم. وقالت بلومبرغ أمس الجمعة (الخامس من يوليو 2019) إن بيزوس سيحتفظ بحصة قدرها 12 بالمئة بقيمة 114.8 مليار دولار وسيظل أغنى أغنياء العالم. وقالت ماكينزي إنها ستمنحه قوتها التصويتية بموجب ملكيتها للأسهم. وحلت ماكينزي بهذه الثروة في المركز 22 في مؤشر بلومبرغ لأغنى مليارديرات العالم، بينما يواصل طليقها الاحتفاظ بلقب أغنى رجل في العالم. وذكر مجلة شبيغل الألمانية في موقعها الإلكتروني أن ماكينزي بيزوس كانت قد أعلنت في شهر مايو الماضي أنها ستتبرع بجزء كبير من ثروتها للأعمال الخيرية. وانضمت ماكينزي لحملة (جيفينغ بليدج) التي أسسها وارن بافيت وبيل غيتس في عام 2010. وتعهد المشاركون في هذه الحملة بالتبرع في حياتهم أو بعد موتهم بنصف ثروتهم على الأقل للأعمال الخيرية. وذكرت رسالة نشرتها الحملة أن ماكينزي بيزوس « لديها مبلغ كبيرة جدا للتبرع ». وأشارت الرسالة إلى أن ماكينزي تريد أن تخصص الوقت والجهد الكافي للتبرع ولغاية « أن تصبح خزانتها فارغة » تماما. يذكر أن جيف و ماكينزي كان قد تزوجا في عام 1993 ولهم أربعة أطفال. وبعد زواجها بفترة قصيرة أسس جيف في عام 1994 شركة أمازون. ومنذ ذلك الحين تطورت الشركة لتصبح واحدة من أكبر شركات العالم.