شهدت أسعار المحروقات منذ يوم أمس الثلاثاء 16 أبريل، ارتفاعا ملحوظا والزيادة الأهم عرفها البنزين. بعدما رفضت الشركات المختصة في المغرب تسقيف المحروقات . ويأتي الارتفاع الجديد، بعد نحو أسابيع من إعلان الحكومة توصلها إلى اتفاق مع الشركات، يهدف إلى تحديد أسعارها وهوامش أرباحها لمدة عام من أجل الحد من الزيادات غير المبررة في الأسعار. وارتفعت أسعار البنزين بنحو 50 سنتيما ليصل سعر البنزين اللتر إلى 11.30 دراهم ، واستقر سعر الكازوال عند نحو 9.6 دراهم، بينما سجل ارتفاعا في تعديلات الاسعار الثلاثة التي أجرتها الشركات منذ السادس عشر من فبراير الماضي وللإشارة فقد فجر الحسين اليماني، منسق الجبهة النقابية لإنقاذ مصفاة » سامير »، في وقت سابق، معطيات مثيرة عن أرباح شركات المحروقات، تختلف مع تقديرات عبد الله بوانو، رئيس اللجنة الاستطلاعية حول المحروقات، الذي قال إن الأرباح بلغت 17 مليار درهم. وكشف اليماني، وفق ما أوردته جريدة « المساء » أن أرباح الشركات وصلت إلى 26 مليار درهم بين 2016 و2018، لافتا إلى أن هناك 5 شركات فقط تسيطر على 81 بالمئة من سوق المحروقات بمختلف أنواعها، فيما تتوزع نسبة 19 بالمائة بين باقي الشركات الصغيرة.