لم يفوت بنكيران فرصة حلوله ضيفا على شبيبة حزبه، صباح اليوم بالدار البيضاء، لتجديد صراعه مع « خصومه السابقين » الياس العماري، الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة ، ونور الدين عيوش، رجل الأعمال ورئيس مؤسسة زاكورة للتربية وعضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي. وعاد بنكيران للحديث عن انتقاد عيوش، خلال حواره مع « فبراير »، والذي قال فيه إن المذهب المالكي الذي يعتمده المغرب في الدستور، أصبح متجاوزاً »، حيث قال بنكيران موجها السؤال لعيوش « من أنت حتى تتحدث عن المذهب المالكي واش كتعرف في الاسلام وأنت اصلا ماكدويش بلغة القرآن »، في إشارة الى دعوة ورئيس مؤسسة زاكورة للتربية لاعتماد « الدارجة » في التعليم العمومي. وبخصوص دعوة عيوش إلى رفع القوانين التي تقيد حرية الجسد في المغرب بما في ذلك تغيير الدستور إن اقتضى الأمر، قال بنكيران » دابا المغاربة سالاو مع كلشي وضمنو الخبز الخبز بقا ليهم غير الشدود »، وفق تعبير بنكيران. بنكيران عرج بعد ذلك لقصف « خصمه الأول » الياس العماري، حيث هاجم ما يسميه « التحكم » و »معرقلي الديموقراطية » و »الحزب المعلوم »، وقال « شفتو الطريقة لي نجح بها في الحسيمة وكيفاش كانت الأمور بعد ذلك ». وتابع » أسسنا الحزب ديالنا على أسس قوية ولم نستعن بصديق الملك لتأسيس الحزب وتقويته، في إشارة لمؤسس حزب الاصالة والمعاصرة، مستشار الملك حاليا، فؤاد عالي الهمة ». وقال « هاد الناس ماكيحشموش »، في إشارة للعماري وعيوش، قبل أن يستشهد بالآية الكريمة « ولكن « أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِه فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ».