ما ينبغي التأكيد عليه، هو أنه لا يمكن للإنسان تجنب أغلب حالات تساقط الشعر، خاصة الناتجة عن أمراض مرضية، أما إذا بدأ الإنسان يعاني من تساقط الشعر، فيمكنه على الأقل في هذه الحالة تقليل هذا المرض عن طريق مجموعة من النصائح. هذه النصائح كما أوردها موقع " دويتشه فيله"، نقلا عن موقع "غيزوندهايت تيبس" الألماني الإلكتروني المختص بالصحة تتجلي في ما يلي: - مراجعة طبيب مختص بعد ظهور أعراض تساقط الشعر مباشرة، باعتبار أنه في بعض الأحيان تسبب بعض الأمراض تساقط الشعر، وبالتالي فإن معرفة المرض المسبب قد يوقف تساقط الشعر. - التغذية الجيدة تقلل من تساقط الشعر، لذلك تظهر آثار تساقط الشعر بصورة واضحة على الأشخاص الذين يقومون بحمية. وهذه التغذية يجب أن تتضمن السمك، لأنه يحتوي على كميات كبيرة من فيتامينات A وB6 وبياض البيض، بالإضافة إلى فيتامين B، التي تفيد في بناء جذور الشعر وتقويتها. - مادة البيوتين (أو فيتامينB7): هذه المادة تساهم أيضاً في تقوية بصيلات الشعر وحركة الدم في الجسم، وتوجد بكثرة في الكبد وفي الفستق وشبيهاته والسبانخ. - إذا كان الجسم يعاني من انخفاض نسبة المعادن في الدم، فيفضل تناول حبوب الزنك التي تقوي خلايا الشعر ونموه. - تجنب التوتر، لأنه يؤثر بصورة كبيرة على نمو الجسم وتساقط الشعر، وهنا لا بد من النوم بصورة كافية يومياً وأخذ إجازات بين فترة وأخرى لتقليل آثار التوتر على الجسم. - الاعتناء بالشعر، أو بما تبقى منه بصورة جيدة، فالعناية القليلة أو المفرطة بالشعر تسببان كلاهما تساقط الشعر أو تزيدان من آثاره. - انتبه لمحتويات مستحضرات التجميل وشامبو الشعر قبل استعمالها. - ينصح بغسل الشعر مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع فقط. - تجنب غسل الشعر بماء حار للغاية، وينصح بغسله مرة على الأقل بماء بارد قبل التجفيف. - التجفيف بصورة مستمرة أو لأوقات طويلة باستخدام مجفف الشعر يؤثر سلباً على الشعر، ويفضل ترك الشعر ليجف وحده. - صبغ الشعر يؤثر أيضاً بصورة سلبية على نموه، وهنا يفضل استعمال الحناء في الصبغ.