قامت مجموعة من ابرز لاعبات كرة القدم في العالم دعوى قضائية ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والاتحاد الكندي للعبة اليوم الاربعاء بزعم وجود تمييز على أساس الجنس بسبب خطط لإقامة كأس العالم للسيدات عام 2015 على ملاعب ذات أرضيات صناعية. وأشارت الدعوى التي رفعتها تلك المجموعة من اللاعبات أمام محكمة لحقوق الانسان في اونتاريو الى ان الاتحادين الدولي والكندي يميزان ضد المرأة بإقامة البطولة على أرضية صناعية وهو ما يدفعهن للشعور بوجود مخاطر تتعلق بالسلامة كما ان هذا سيؤدي لتعديل طرق اللعب.
وقالت هامبتون ديلينجر المحامية التي تمثل اللاعبات في بيان "الرياضيات الموهوبات اللاتي نمثلهن عقدن العزم على ألا يتركن الرياضة التي يحبونها تعامل باستخفاف أمام أعينهن."
واضافت "...في النهاية فاننا نثق في أن العدالة والمساواة ستسود على حساب التفرقة بين الجنسين والتعنت."
وكانت نهائيات كأس العالم للرجال والسيدات والتي تقام كل أربع سنوات تلعب على ملاعب من العشب الطبيعي.
وجاءت الدعوى القضائية عقب يوم واحد من بدء مجموعة من ممثلي الفيفا بجولات تفقدية لستة ملاعب ستستضيف نهائيات كأس العالم للسيدات التي ستقام في الفترة من السادس من يونيو حزيران وحتى الخامس من يوليو تموز من العام المقبل في ست مدن كندية.