قالت مديرية وزارة التربية الوطنية بقلعة السراغنة إن الجريمة البشعة التي كانت إحدى الإعداديات التابعة لها مسرحا لها، صباح اليوم الثلاثاء، « كانت نتيجة حدوث شنآن بين التلميذ المرحوم (ي. ل.) والتلميذ (ز.ا.) أثناء الإستراحة الفاصلة بين فترة اجتياز مادتي اللغة الفرنسية والفيزياء للإمتحان الجهوي الموحد للسنة الثالثة ثانوي إعدادي، بثانوية أبي بكر القادري الإعدادية ». وأوضحت المديرية، في بلاغ لها، أنها اتخذت « جميع الإجراءات الجاري بها العمل في مثل هذه الحوادث المؤسفة، حيث تم استدعاء سيارة الإسعاف لنقل التلميذ المصاب للمستشفى الإقليمي والتنسيق التام مع المصالح الطبية »، بالإضافة إلى « ربط الإتصال بمصالح الأمن للقيام بمختلف الإجراءات اللازمة »، وفق تعبير البلاغ. وأضافت في ذات البلاغ: « مواكبة وفد من المديرية الإقليمية برئاسة السيد المدير الإقليمي لحالة المرحوم بمقر المستشفى الإقليمي ومأزرة أسرته في هذا المصاب الجلل »، كما اتخذت مجموعة من الإجراءات الإدارية والإجتماعية والإنسانية والنفسية لمساندة أسرة الفقيد. وفضلا عن ذلك، باشرت المديرية، وفق البلاغ ذاته، جميع الإجراءات التربوية والنفسية لمواكبة باقي التلاميذ على مستوى ثانوية أبي بكر القادري الإعدادية. ودعت مديرية قلعة السراغنة مختلف الفاعلين التربويين للإلتفاف حول المدرسة المغربية، والمساهمة في مختلف العمليات الهادفة لنبد جميع أشكال العنف من خلال تكريس قيم المواطنة والسلوك المدني.