قالت عدد من الهيئات السياسية و النقابية و الجمعوية في بلاغ لها إن وضعية الطلبة الستة المضربين عن الطعام بجامعة ظهر المهراز أصبحت « في خطر كبير » بعد أن وصل اضرابهم المفتوح عن الطعام يومه ال 31 « دفاعا عن مطالب الطلبة العادلة و المشروعة ( السكن ، التغدية ، النقل، المنحة، … ) »، وفق تعبيرها. وسجلت الهيئات الموقعة على البلاغ وهي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع فاس سايس و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع فاس والمنتدى المغربي للحقيقة و الإنصاف فاس وجمعية اطاك فاس والنهج الديمقراطي فاس وفدرالية اليسار الديمقراطي فاس والجامعة الوطنية للتعليم FNE فاس ما أسمته « التجاهل التام و لامبالاة الجهات المعنية في الإستجابة الفورية لهذه المطالب »، مطالبة إياها ب « فتح حوار جاد و مسؤول و الإستجابة الفورية لمطالب كافة الطلبة و الطالبات »، وفق تعبير البلاغ. وحملت نفس الهيئات المسؤولية « للدولة المغربية عبر كافة مؤسساتها في ما قد يهدد الحق في الحياة للطلبة المضربين عن الطعام و في ما قد تتطور اليه الأمور في الجامعة بفاس »، مشيرة في ذات البلاغ أنها على استعداد « لتنظيم وخوض كافة الأشكال النضالية من أجل الدعم و لإنقاذ حياة المضربين عن الطعام ».