يختلف كل زفاف ملكي في بريطانيا عن غيره. وكل زفاف ملكي يعد فرصة لإعادة تقديم العائلة المالكة. لكن حفلات زفاف مثل تلك تحدث نادرا، وهي الآن موضع اهتمام العالم، ولذلك فهي تمثل فرصة لكي تقول: « هذه هي العائلة الملكية في الوقت الحاضر ». لكنه حفل زفاف مختلف للغاية. مختلف بسبب نمط الترتيبات المعدة لليوم ذاته، بدءا من أشياء صغيرة مثل كعكة الزفاف، إلى أشياء أكبر مثل فريق الترانيم الإنجيلية، الذي أدى خلال الحفل، وصولا إلى قرارات أكثر أهمية، مثل دعوة 1200 شخص من عامة المواطنين، للاستمتاع بحضور هذا الحفل على أرض مدينة ويندسور البريطانية. ومنذ البداية قال الزوجان إنهما يرغبان في جعل الزفاف حدثا أكثر شمولا، وفعلوا ما يكفي، وفقا للمعايير الملكية، لتحقيق ذلك. سيبدو الزفاف مختلفا عن أي زفاف ملكي سابق وبالطبع الزفاف مختلف لأن العروس مختلفة للغاية. ليس فقط لأنها من عامة الشعب. فقد تمت زيجات قليلة إلى حد ما غير أرستقراطية في العائلة الملكية على مر السنين، وليس لأنها مطلقة، أو لأنها أمريكية، لأن الزواج من أجانب أمر ليس غريبا عن العائلة الملكية في بريطانيا. لكنه مختلف بسبب حقيقة أنها ، على حد تعبيرها من « ثنائية العرق »، حيث إن أمها أمريكية من أصل أفريقي وهذا أمر ملفت، وربما يراه البعض ثوريا بالنسبة للعائلة الملكية. ماركل غادرت الفندق، للسفر إلى قلعة ويندسور بصحبة أمها دوريا كان لدى ماركل في حفل الزفاف 10 وصيفات وفتيان زفاف من بينهم الأمير جورج والأميرة شارلوت أبنا الأمير ويليام شقيق هاري فستانا ماركل من تصميم مصممة الأزياء البريطانية كلير وايت كيلر عقب زواجهما سيعرف الزوجان بدوق ودوقة ساسكس صحب الأمير تشارلز العروس عبر ممر الكنيسة ليوصلها إلى الأمير هاري حضر الحفل الملكة إليزابيث وزوجها دوق أدنبرة الأمير فيليب، وأعضاء آخرون من العائلة الملكية ألقى القس مايكل كاري رئيس الكنيسة الأسقفية في الولاياتالمتحدة عظة الزواج وركز على فكرة الحب الأمير هاري يكشف عن وجه عروسه الأمير هاري وعروسه ميغان تبادلان قبلة أمام مدخل كنيسة سان جورج في قلعة ويندسور بعد زواجهما رسميا الأمير هاري وهو في طريقه إلى كنيسة سان جورج إلى جانب شقيقه الأمير ويليام دوق كامبريدج أتم الزوجان مراسم الزواج، وتبادلا خاتمي الزواج