قالت المندوبية العامة لإدارة السجون للسجون، إن توفيق بوعشرين يستفيد من جميع حقوقه بما في ذلك حق توجيه رسائل أو تلقيها، طالما تحترم الشروط المنصوص عليها قانونا. وأوضحت مندوبية التامك في بلاغ لها أن « المؤسسة السجنية توصلت بعشرة رسائل تم بعثها للسجين من طرف عائلته، وتم تسليمها جميعها له بعد إعمال المراقبة المنصوص عليها في المادة 92 من القانون 23/98 بتنظيم وتسيير المؤسسات السجنية ». وأضاف ذات المصدر مبرزا أن المؤسسة تسلمت من السجين (توفيق بوعشرين) تسعة رسائل يرغب في توجيهها إلى زوجته، ورسالة واحدة يود إرسالها إلى أخته. وبعد مراقبة مضامين هذه الرسائل تم توجيه رسالتين إلى زوجته لخلوهما مما يمنع ذلك، في حين تم حجز الباقي لمخالفة مضامينها للمقتضيات القانونية والتنظيمية المعمول بها. وأوضح بلاغ مندوبية السجون أن بوعشرين كباقي النزلاء مع « يتواصل مع عائلته كل أسبوع عبر الزيارة المباشرة وكذا الاتصال الهاتفي ».