يبدو أن حوادث السير بالمغرب لازالت تحصد العديد من الضحايا رغم الحملات التحسيسية وكثرة المشاريع "المندمجة"، حيث لقي 21 شخصا مصرعهم، وأصيب 1494 آخرون بجروح، من بينهم 75 إصاباتهم بليغة، في 1121 حادثة بدنية وقعت داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 8 إلى 14 شتنبر الجاري. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث إلى عدم التحكم، وعدم انتباه الراجلين، والسرعة المفرطة، وعدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة قف، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، والسياقة في حالة سكر، والسير في يسار الطريق، والسير في الاتجاه الممنوع، والتجاوز المعيب، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر.
وفي ما يتعلق بعمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، أوضح المصدر ذاته أن مصالح الأمن قامت بتسجيل 37 ألفا و180 مخالفة، وأنجزت 15 ألفا و799 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلصت 21 ألفا و381 غرامة صلحية.
وأضاف البلاغ أن المبالغ المتحصل عليها بلغت سبعة ملايين و414 ألفا و500 درهم، وبلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 4531 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 10 آلاف و816 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 452 مركبة.