تتواصل بلاغات الإستنكار والغضب الصادرة عن تنسيقية الأساتذة المتعاقدين في حق مرسوم التوظيف بالتعاقد الذي وصفوه في آخر بلاغ صادر عنهم ب « مخطط الذل والعبودية » مع التأكيد على عزمهم على إسقاطه عبر خوض أشكال نضالية نوعية وغير مسبوقة. وعبر الأساتذة المتعاقدون الذين يصفون أنفسهم ب « الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد » عن تشبثهم ب « إعادة الأساتذة المطرودين والمتعسف في حقهم دون قيد أو شرط »، داعين زملائهم في ذات البلاغ إلى « التعبئة الشاملة والمشاركة القوية وتحمل المسؤولية التاريخية في تجسيد المحطات المضالية (فاتح ماي ومسيرة الكرامة 6 ماي) »، وفق تعبير البلاغ. ونوه هؤلاء بالخطوة الإحتجاجية « الناجحة » التي خاضوها قبل حوالي أسبوعين والمتمثلة في مقاطعة التكوين في جل المراكز الجهوية للتربية التكوين احتجاجا على تأخر صرف رواتبهم، منددين ب « سياسية الأذان الصماء والتضييق والتهديد التي تنهجها الأكاديميات في حق السادة الأساتذة ».