قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم اليوم الاحد ايقاف كافة الانشطة الكروية في البلاد لاجل غير مسمى بعد وفاة المهاجم الكاميروني البير ايبوسي مهاجم شبيبة القبائل بعد إصابته بمقذوف ألقي من المدرجات بعد هزيمة فريقه في الدوري الجزائري أمس، حسب ما جاء في قصاصة رويترز. وتعرض ايبوسي لإصابة في رأسه بعدما ألقي المقذوف من مدرج فريقه أثناء خروج اللاعبين من الملعب عقب الخسارة 2-1 أمام اتحاد العاصمة في ملعب تيزي وزو وبعدما أحرز هدف فريقه الوحيد.
وقال الاتحاد الجزائري بموقعه على الانترنت انه تم "تعليق وإرجاء كل مباريات بطولات الروابط المحترفة والهاوية...في القطر الجزائري (والمقررة) يومي 29 و 30 اوت (اغسطس) الجاري إلى تاريخ لاحق."
واشار الاتحاد الجزائري الى ان القرار اتخذ بعد تشاور محمد روراوة رئيس الاتحاد مع اعضاء مجلس الادارة "في احتجاج ضد الممارسات غير المسؤولة لبعض الدخلاء والمشاغبين الذين يغذون العنف وينشرونه في الملاعب حتى بلغ مستويات غير مقبولة."
واوضح الاتحاد الجزائري انه سيدرس "في قادم الأيام الإجراءات الرادعة التي يمكن أن تبعد النادي المتسبب في العنف من كل منافسة" في اشارة الى شبيبة القبائل.
كما قرر الاتحاد الجزائري والرابطة المحترفة وشبيبة القبائل منح تعويض مالي قدره عشرة ملايين دينار جزائري (100 ألف دولار) لعائلة اللاعب اضافة لمنحها جميع مستحقاته بالكامل حتى نهاية عقده مع شبيبة القبائل.
وكان جثمان إيبوسي قد نقل بعد ظهر اليوم من مستشفي تيزي وزو إلى المستشفى العسكري بعين النعجة في العاصمة الجزائرية بعد ان القت جماهير الفريق النظرة الأخيرة عليه وسط أجواء حزينة وبحضور عدد من زملائه ومدرب الفريق إضافة لمحند شريف حناشي رئيس النادي.
ومن المقرر نقل جثمان إيبوسي غدا الاثنين على متن طائرة عسكرية خاصة من مطار بوفاريك العسكري إلى فرنسا بطلب من شقيقه.