أدان المكتب الفيدرالي للفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية الإستقبال الذي « خصه حزب البيجيدي، وهو في الحكومة لممثل المنظمة المسلحة حماس واعطائه الفرصة لنعث هويتنا بالعروبة التي نرفضها ويرفضها جميع المغاربة بما فيها من عنصرية واهانة للأمازيغ، ودعت الفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية « لإ نهاء عضوية المغرب بمنظمة الجامعة العربية التي لا تنتج الا حروب ونزاعات عرقية وطائفية ». وأضافت الفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية بالمغرب في بيان توصلت « فبراير.كوم » بنُسخة منه، بأنه « يتحفظ من حسن نوايا المغاربة الذين يتعاملون مع منظمات تكن العداء للمغرب ولهويته الامازيغية، ويدعو جميع مكونات الحركة الامازيغية بالمغرب وجميع القوى الديمقراطية الحقيقية لشجب الاستقواء بالقوى الخارجية العربية والإسلامية المعادية لبلدنا ». ودعا البيان « الدولة المغربية للابتعاد والنأي بالنفس عن المشاكل والنزاعات التي تدور رحاها في منطقة الخليج الفارسي »، لكون « العداء الذي تكنه منظمة حماس الإسلامية لوحدة المغرب وامازيغيته »، مشيرة « للعلاقة المشبوهة التي تربط حزب العدالة والتنمية بمثل هذه التنظيمات على حساب التنوع الثقافي والتلاحم المجتمعي لبلدنا ». وتابعت الفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية: « ما « يشكله التعامل مع عضو قوات خارجية مسلحة واستقباله بالرباط من طرف أعضاء في الحكومة المغربية من خطر غير محسوب على بلادنا، وما تشكله العلاقات التي تربط المنظمات الفلسطينية بمنظمة البوليساريو من مساس بحسن نية الأطراف المغربية المتعاملة معها ». وعبرت الفيدرالية الوطنية للجمعيات الامازيغية بالمغرب عن استياء شديد، لما جاء في كلمة الرئيس السابق وعضو المكتب السياسي للمنظمة الفلسطينية حماس يوم الثلاثاء 26 دجنبر 2017 من خطاب عروبي عنصري عرقي شوفيني، وذلك في كلمته امام ممثلي حزب البيجيدي الذي، اوقف بالمناسبة، حسب الفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية، جلسة في البرلمان حول الامازيغية لاستقبال هدا العضو في المنظمة التي أدرجت في قائمة المنظمات الإرهابية من طرف دول عديدة عبر العالم.