أَطلقت بعض الجماهير حملة « مضادة »، تجاه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والعصبة الوطنية الاحترافية، تدعو فيها إلى مقاطعة مباريات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، التي سيحتضنها المغرب، في الفترة ما بين 13 يناير و4 فبراير المقبلين. ويقود مجموعة من الأنصار، خاصّةً مشجّعي الرجاء البيضاوي، حملة مقاطعة مباريات البطولة الإفريقية، حيث شن « جمهور المكانة » هجوما على الصفحة الرسمية للجامعة الملكية المغربية، بشعار « مقاطعون لدواع أمنية » وجاء في التعليقات « كيف لا تقدرون على تأمين جمع عام أو مباراة، في وقت تستطيعون فيه تنظيم تظاهرات كبرى كالشان أو كأس العالم؟ ». وأضاف آخر « لدواع أمنية المرجو عدم الذهاب للملاعب في الشان ».' وذلك احتجاجا منها على لجنة البرمجة، واللجنة المنظّمة للشان، التي « شرّدت » مجموعة من الفرق، كما أدّت التحضيرات لاستضافة هذه التظاهرة إلى إحداث ارتباك غير مسبوق في السير العام للبطولة الوطنية، حيث أغلقت مجموعة من الملاعب في وجه الأندية المستفيدة منها، بداعي إخضاعها للإصلاحات، وهو ما أدى إلى برمجة مباريات الأندية المتضرّرة بداية الأسبوع عوض نهايته، وفي مواعد متزامنة مع توقيت العمل والدراسة، الأمر الذي أجّج غضب أنصار الفرق المتضرّرة. وتعتبر هذه التظاهرة محكًّا حقيقيا للجنة التنظيم في المغرب، قبل الحسم في مصير كان 2019 وكذا مونديال 2026.