خاض المئات من المواطنين، مساء أمس الخميس، بمدينة جرادة، إعتصاما امام مقر الأمن الاقليمي، مطالبين بالافراج الفوري عن المعتقلين الأربعة، على خلفية المشاركة في ماسمى إعلاميا ب »ثورة الكهرباء »، ويصرون على إطلاق سراحهم كشرط لإنهاء احتجاجاتهم أمام مقر مفوضية الأمن . ويخوض سكان عدد من الأحياء بجرادة منذ مدة إحتجاجات مستمرة ضد غلاء فواتير الكهرباء، وأعلنوا مقاطعتهم أداء هذه الفواتير. . وسبق للمصالح الأمنية توجيه استدعاءات كتهديد لوقف هذه الإحتجاجات، من ضمنها الاستدعاء الذي توصل به الناشط توفيق أيت الحاج، وهو أحد قيادي الحركة الاحتجاجية التي عرفها حي المسيرة، ضد غلاء الفواتير. وكان أيت الحاج قد أكد أن « المحطة الحرارية لإنتاج الكهرباء لا تبعد عن الحي الذي نقطنه، سوى أقل من 1000 متر، ونحن في مقدمة من يتعرض لمخلفاتها، ولا نستفيد شيئا من هذه المحطة، بل إن الفواتير التي تصل إلى السكان مرتفعة ولا تتناسب مع إمكاناتهم » . احتجاجات جرادة على غلاء الفواتير الكهرباء احتجاجات جرادة على غلاء الفواتير الكهرباء احتجاجات جرادة على غلاء الفواتير الكهرباء احتجاجات جرادة على غلاء الفواتير الكهرباء احتجاجات جرادة على غلاء الفواتير الكهرباء