قدم المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، توضيحات حول ما تم تداوله إعلاميا حول القيام ب عملية جراحية ل « ميت » بالبيضاء، والذي إعتبره المركز مغالطات وافتراءات ومعلومات خاطئة، تسيء إلى المستشفى والعاملين به. وكشفت في بلاغ توصلت « فبراير.كوم » بنُسخة منه، « تم استقبال الهالك (م-ع) مساء يوم الثلاثاء 10 أكتوبر2017، بمصلحة المستعجلات بمستشفى ابن رشد، بعد تعرضه لحادثة سير، أصيب جراءها على مستوى الرأس والأطراف السفلية، حيث دخل مباشرة لقاعة الإنعاش وعلاج الصدمات،وبعد تقييم حالته الصحية تمت إحالته على قاعات الفحص الخاصة بالتخصصات الجراحية، حيث تم الكشف عليه وتم تحديد نوعية الإصابات التي يعاني منها ». وأضافت، « أجريت للمصاب مجموعة من الفحوصات الإشعاعية أظهرت وجود كسر على مستوى عظم الفخذ الأيمن وعظام الساق اليسرى، مع وجود نزيف دموي محدودHEMATOME EXTRADURALE DE TAILLE 6,5 mm لايستوجب أي تدخل جراحي بتأكيد من طبيب جراحة الدماغ والأعصاب ». وتابعت بالقول، « بعدها نقل المريض إلى مصلحة جراحة العظام والمفاصل حيث تم تثبيت جبيرتين طبيتين مؤقتتين على مستوى الطرفين السفليين، ووضع المصاب تحت مجموعة من الأدوية التي استلزمتها حالته الصحية (مسكنات للألم، مضادات التخثر الدموي)، وأجريت له التحاليل المخبرية اللازمة من أجل إعداده للتدخل الجراحي المناسب في الوقت المناسب ». وحسب نفس المصدر، « وفي يوم الخميس 12 أكتوبر 2017، أثناء فحص المريض، تبين للطاقم الطبي وجود بقع من الدم بجانب الأذن اليمنى للمريض، فقرر إجراء تصوير مقطعي لرأس المريض(سكانير) وعرضه على طبيب جراحة الدماغ والأعصاب، وقبل لحظات من انتهاء التصوير المقطعي (سكانير)، ظهرت على المريض أعراض لفقدان الوعي وصعوبة في التنفس مع آلام خفيفة على مستوى الصدر، الأمر الذي استوجب نقله إلى الإنعاش ». وأوضحت، « ونظرا لعدم شغور سرير بمصلحة الإنعاش في حينه، تم نقل المريض فورا إلى المركب الجراحي التابع لمصلحة جراحة العظام والمفاصل الذي يتوفر على جميع المعدات اللازمة للإنعاش، حيث استفاد من جميع الإسعافات الضرورية للإنعاش، ورغم كل محاولات الطاقم الطبي للإنعاش لإنقاذ المصاب، إلا أنه فارق الحياة في الساعةالخامسة مساء ». وشددت، فإن كل المعلومات مدونة بالملف الطبي للمصاب، وتبقى إدارة مستشفى ابن رشد رهن إشارة الجهات المختصة عند الضرورة للمزيد من التوضيح، كما أن المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، اذ يوضح للرأي العام حقيقة الوقائع، يحتفظ لنفسه بحق اتخاذ جميع التدابير واللجوء لجميع المساطر القانونية اللازمة للدفاع عن حقوقه ».