أعلن زعيم المعارضة الكينية، رايلا أودينغا، صديق المغرب، اليوم الثلاثاء، انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 أكتوبر الجاري. وبرر رايلا قرار الانسحاب، باحتجاجه على عدم تغيير اللجنة الانتخابية بعضا من العاملين فيها، والذين يتهمهم بارتكاب مخالفات خلال الانتخابات التي أجريت في غشت المنصرم. هذا وأكد الرئيس المنتهية ولايته، « أوهورو كينياتا »، أن الانتخابات ستجري في موعدها على الرغم من انسحاب أودينغا. وبانسحاب رايلا أودينغا يكون المغرب قد فقد صديقا كبيرا، حيث يعرف بمواقفه الداعمة للمغرب في نزاع الصحراء. ففي شهر مارس من سنة 2015 قاد وفد كيني يتكون من سياسيين ورجال أعمال للمشاركة في منتدى كرانس مونتانا الذي احتضنته مدينة الداخلة، وهو المنتدى الذي سعت جبهة البوليساريو وحلفاءها لإفشاله.