أصدرت المندوبية العامة لإدارة السجون بلاغا تصف فيه دخول المعتقلين حراك الريف في إضراب عن الطعام مجرد « ادعاءات بعض المحامين وبعض ممن يدعون العمل الحقوقي حول دخول النزلاء المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة في إضراب عن الطعام، تتقدم إدارة السجن المحلي عين السبع_1 للرأي العام بالتوضيحات التالية : تؤكد إدارة هذه المؤسسة أن النزلاء الموجودين رفقة (ن.ز) يتناولون وجباتهم الغذائية المقدمة من طرف المؤسسة والمسلمة لهم من ذويهم ». وأضاف البلاغ أن « هناك مجموعة ثانية تتكون من 31 نزيلا تقوم باستهلاك ما تتسلمه من مواد غذائية متنوعة وقابلة للتخزين خلال الزيارات العائلية المتتالية، مع العلم أنه لم يتقدم أي نزيل منهم إلى إدارة هذه المؤسسة بأي إشعار كتابي يفيد الدخول في الإضراب عن الطعام. كما أن فحوصات الضغط الدموي ونسبة السكر في الدم والوزن تفند بجلاء ادعاء دخول هؤلاء في الإضراب عن الطعام. وتابع المصدر ذاته « أما بخصوص المجموعة الثالثة التي تضم 3 نزلاء فقد تقدم النزيل (ن.أ) بتاريخ 20/09/2017 بإشعار كتابي يعلن فيه دخوله في إضراب عن الطعام، معللا ذلك بأسباب لا تمت بصلة لشروط اعتقاله بالمؤسسة. وبخصوص النزيلين المتبقيين (ر.أ) و(م.ج)، فقد صرحا شفويا يومه 25/09/2017 لإدارة المؤسسة بدخولهما في إضراب عن الطعام بسبب القضية المعتقلين من أجلها حسب تصريحهما الشفوي. وإستنكر البلاغ » لجوء الجهات المذكورة إلى أسلوب التحريض والتشويش الممنهجين، بدون أي اعتبار لمصلحة النزلاء المعنيين » على حد تعبير البلاغ ويذكر أن هذا البلاغ جاء خلافا لما صرحت به عائلات معتقلي حراك الريف وومحامي المعتقلين إذ يؤكدون أن المعتقلين دخلوا في في يومهم الخامس للإضراب عن تناول الماء والسكر، واليوم 18 من دخولهم في الإضراب عن الطعام.