فوزية عسولي مغربية استثنائية. قليلون يعلمون أنها قدمت تضحيات كثيرة من أجل معركة المساواة والكرامة. اليوم حظيت بالتفاتة صغيرة وهي تتوج بجائزة تعد الأبرز بعد جوائز نوبل. حيث توجت المناضلة الحقوقية والنسائية فوزية العسولي رئيسة المؤسسة الأورمتوسطية للنساء والرئيسة الشرفية لفيدرالية رابطة حقوق النساء وإحدى رائدات الحركة النسائية المغربية، يوم الأربعاء 13 شتنبر 2017 بمدينة نابولي الايطالية على « جائزة المتوسط للنساء » من قبل مؤسسة المتوسط، اعترافا منها بمسار عطاءات الأيقونة فوزية المتواصلة في المجال النسائي على مستوى المغرب والمنطقة الأورمتوسطية والدولية أيضا، وتكريما لصمودها وتضحياتها من أجل إقرار المساواة بين النساء والرجال والبناء الديمقراطي الحداثي العام، وهي المرة الأولى التي تمنح فيها المؤسسة جائزتها لناشطة حقوقية من منطقة البحر الأبيض المتوسط وتعد من الجوائز المرموقة بعد جوائز نوبل . تتويج فوزية عسولي وبهذه المناسبة أصدر المكتب الفيدرالي للرأي العام ولعموم المؤسسات والفاعلين والفاعلات، باسمه وباسم كافة عضوات الفيدرالية، تهانيه الخالصة بمناسبة حيازة الصديقة فوزية على هذه الجائزة التي تعكس كفاح المناضلات والإطارات المغربية ضمنها فيدرالية رابطة حقوق النساء على جبهات وفي مستويات عديدة للرقي بوضعية حقوق النساء حماية ونهوضا عبر العالم.