فندت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية، المسؤولة عن تنظيم كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، التقارير الصحفية الصادرة عن مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، واصفة إياها بأنها "عارية عن الصحة"، ومتهمة المجلة ب"السير على نهج غيرها من وسائل الإعلام السلبية بهدف تشويه سمعة الملف القطري". وكانت مجلة حسب ما أوردت وكالة فرانس بريس أن مجلة "فرانس فوتبول" قد تحدثت قبل يومين عن تحالف إسباني قطري لتبادل الأصوات في التصويت لاستضافة مونديالي 2018 الذي ذهب لروسيا و2022 الذي فازت بشرف تنظيمه قطر. وقالت اللجنة، في بيان صدر عنها مساء أمس، " إن الادعاءات العارية عن الصحة والصادرة من مجلة "فرانس فوتبول" والتي تسير على نهج غيرها من وسائل الإعلام السلبية تهدف تشويه سمعة لجنة ملف قطر 2022". وأضافت اللجنة " إن المقال مليء بالمغالطات والأكاذيب وهو يدل على تجاهل صارخ للمعايير الأخلاقية لكتابة التحقيقات الصحفية". وشددت اللجنة مجددا على الالتزام بحزم بجميع لوائح وأنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم في كل جانب من جوانب عملية تقديم ملف الاستضافة لبطولتي كأس العالم 2018 و2022، معربة عن يقينها بأن قطر فازت بحق استضافة كأس العالم 2022 " لأن ملفنا كان الأفضل". وخلصت إلى القول "إن المسألة الآن باتت بيد فريقنا القانوني الذي يدرس كافة الإجراءات القانونية للدفاع عن فوز ملفنا بالاستضافة". وتشن الصحف القطرية في الآونة الأخيرة هجوما شديد اللهجة على بريطانيا ضدا على تحامل إعلامها على أحقية قطر استضافة مونديال 2022 لكرة القدم، الذي تقوده صحيفة (صنداي تايمز) بعد أن نشرت مؤخرا تقريرا تحت عنوان "مؤامرة لشراء كأس العالم"، واتهمت من خلاله القطري محمد بن همام، نائب رئيس (فيفا) والعضو في اللجنة التنفيذية سابقا، بالسعي نيابة عن بلاده لحشد التأييد قبل التصويت الذي جرى في دجنبر 2010 من خلال "دفع أموال لكبار المسؤولين في الفيفا بلغت ما قيمته خمسة ملايين دولار مقابل دعم ملف بلاده لاستضافة المونديال".