قالت نوال بنعيسى الناشطة التي توصف بخليفة الزفزافي في الحراك التي تعرفه مدينة الحسيمة، أن النشطاء والساكنة يثقون في الملك محمد السادس ولا يثقون في الحكومة، وأن النشطاء والساكنة لن يتخلون عن الاحتجاج السلمي «ولو ليوم واحد». وأضافت نفس المتحدثة أن الساكنة لن تتخلى عن الاحتجاج السلمي ولو ليوم واحد إلى حين الإفراج عن المعتقلين، مضيفة أن مصالب المتظاهرين عادية وعادلة. وعادت نوال بنعيسى إلى تاريخ الريف وقالت أنه ضحية استعمال الغازات السامة، مؤكدة أنها ترفض أن توصف بقائدة الحراك:«كلنا الحراك ولو تم اعتقالي بتهمة التظاهر السلمي فذلك شرف لي ولا اشعر بالخوف». وقالت في نفس السياق أنها تخاف على والديها المريضين، علما أنها شرحت لهما دوافعها للتظاهر والاحتجاج وهما مقتنعان. وقالت نوال أيضا أن زوجها سائق طاكسي لا يخرج في المظاهرات، لكنه يدعمها، وغالبا ما يظل مع الأطفال أثناء التظاهر. وختمت نوال استجوابها مع الصحيفة الإسبانية أنها تثق في أن الملك سيتفاعل إيجابي:«فنحن نثق في الملك ولا نثق في الحكومة ولا المخزن. الملك يزور الريف ويحب الريف، والريفيون يحبونه ويلتقطون الصور معه حينما يزورنا، وأعتقد انه سيتفاعل».