دخل القيادي بحزب العدالة والتنمية على خط قضية اللاجئين السوريين العالقين بين المغرب والجزائر لأزيد من أسبوعين بعد أن رفضت الجزائر دخولهم إلى أراضيها، وخصوصا بعد التصريحات التي صدرت، أمس الجمعة، عن الوزير عبد الكريم بنعتيق المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وقضايا الهجرة والتي أكد من خلالها رفض المغرب استقبال اللاجئين السوريين بعد الدعوة التي وجهتها منظمة « هيومن رايتس ووتش » إلى البلدين من أجل التدخل لوضع حد لمعاناة هؤلاء. وكتب الإدريسي ردا على تصريحات بنعتيق حول اللاجئين السوريين: « بين القرار السياسي والمقاربة الانسانية…على الاقل اختاروا من يتحدث..بن عتيق غير مؤهل لذلك.. أثر الكلام بقدر مصداقية صاحبه..اوصلتموهم الوزارة.. فليصمتوا.. الم يكن هدفهم الوزارة..ماذا تقول وزارة حقوق الانسان… »، وفق تعبيره. وفي نفس السياق، تساءل قيادي البيجيدي في تدوينة على « فيسبوك »: « اليس الحق في حياة آمنة.. من الحقوق الاساسية..اليس بلدنا يتوفر على دستور متقدم نفتخر انه دستور الحريات.. ولنا سياسة متقدمة في مجال احتضان المهاجرين..ثم ماذا لو كان المهاجرون من دول جنوب الصحراء وليس سوريين..ام ان الحسابات مع الجزائر تجعلنا كدولة نتنكر لخط في سياسة الهجرة رسمناه واعلناه..من فضلكم فكروا.. احسبوا.. حللوا.. قرروا سياسيا… لكن لا تنسوا ان تقاربوا انسانيا.. ».