تعرض أمام ابتدائية فاس، قاضي الأحداث المغربية لقضية مثيرة مرتبطة بتصوير خليجيين عراة وفي أوضاع خليعة ونشر صورهم إلكترونيا وابتزازهم، ويتابع فيها قاصران ووالدة أحدهما وشاب، يتحدرون من أحياء مختلفة بوادي زم، في حالة سراح مؤقت، وما وال شابان في حالة فرار، وحرر في حقهما مذكرة بحث باعتبارهما مساهمين في هذه الفضيحة التي تفجرت إثر شكاية من مواطن قطري ضحية نصب وابتزاز وتشهير من قبل القاصرين. وتضيف يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الخميس 17 أبريل، أن التلميذ "إ.ش" وزميله "ي.ح" الحلقة الأساسية في هذا الملف، رفقة "م.ه" و"ز.ه" أم القاصر "إ.ش" (17 سنة)، الذين استخلصوا وأشخاص أخرون الحوالات المبعوثة من القطري؛ ويتابعون بجنح 'الحصول على مبلغ من المال بواسطة التهديد بإنشاء أمور شائنة، وإلحاق ضرر بالغير عن طريق تزييف وثائق المعلوميات واستعماله ونشر صور تمس الحياة الخاصة للغير"، والمشاركة في ذلك والتشهير والنصب والابتزاز.