نفت ولاية جهة الدارالبيضاء – سطات، الأرقام التي تم تداولها بخصوص التكلفة المالية لتهيئة ملعب محمد الخامس في الدارالبيضاء، وذلك في بلاغ عممته على وسائل الإعلام وهذا نصه: بلاغ ولاية جهة الدارالبيضاء – سطات كلفة الأشغال المنجزة بمركب محمد الخامس بلغت حوالي 10 مليار سنتيم فقط وليست 22 مليار سنتيم تبعا لما يتم تداوله ببعض وسائل الإعلام الورقية والإلكترونية وبين أوساط بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول تكلفة الإصلاحات التي تم إنجازها بمركب محمد الخامس، تنفي مصالح ولاية جهة الدارالبيضاءسطات المعطيات و الأرقام التي تم تداولها وتؤكد بهدف تنوير الرأي العام على مايلي: * الأشغال التي تم إنجازها بمركب محمد الخامس تتعلق فقط بالشطر الأول من برنامج إعادة تأهيل وتثمين هذه البنية التحتية الرياضية المهمة الذي سيتم إنجازه على شطرين. وقد بلغت كلفة إنجاز أشغال الشطر الأول حوالي 10 مليار سنتيم وليس 22 مليار سنتيم كما تم الترويج له ببعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. * تتوزع أشغال الشطر الأول من برنامج إعادة تأهيل المركب الرياضي محمد الخامس على الشكل التالي : * للإشارة فإن جميع المعطيات المتعلقة بهذه الصفقات متوفرة على موقع الصفقات العموميةwww.marchespublics.gov.ma وعلى الموقع الإلكتروني لشركة التنمية المحلية الدارالبيضاء للتهيئةwww.casa-amenagement.ma.. هذا وقد تمت إعادة فتح هذا المركب استجابة لطلبات مسيري فريقي الرجاء البيضاوي والوداد البيضاوي وذلك لتمكين محبي ومشجعي الفريقين من متابعة لقاءات فريقيهما في ما تبقى من مناسبات رياضية على أن تستأنف الأشغال بعد نهاية الموسم الكروي الحالي. والتي ستهم الإنارة والمحيط الخارجي للمركب والتجهيزات المتواجدة تحت المدرجات وهي المسبح و القاعة المغطاة ومركز الإيواء. وبخصوص الهفوات التقنية والتنظيمية التي شهدتها مباراة الوداد والجيش بتاريخ 3 أبريل الماضي، فقد تم تدارسها من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن وكذلك شركتي التنمية المحلية الدارالبيضاء للتنشيط والدارالبيضاء للتهيئة، وبالتالي تداركها خلال مباراة الرجاء البيضاوي والفتح الرباطي التي مرت في ظروف سليمة. وسيواصل هؤلاء المتدخلون جهودهم باتخاذ التدابير اللازمة من اجل تحسين جودة الخدمات لتسهيل عملية الولوج إلى المركب في ظروف جيدة وتوفير أمن وسلامة الأفراد والممتلكات. ومن جهة أخرى فالجماهير الرياضية مدعوة بالتحلي بروح المسؤولية والانضباط والروح الرياضية من خلال التوفر على التذاكر يوم المباراة واحترام قواعد الولوج إلى المركب وأرقام المقاعد وكذا المحافظة على مختلف التجهيزات المتوفرة .