أعلن منظمو ماراطون الرمال أن الدورة 32 من هذه التظاهرة الرياضة ستنظم في الفترة الممتدة من 7 إلى 17 أبريل المقبل، بمشاركة عدائين وعداءات يمثلون 52 بلدا. جاء ذلك خلال الندوة الصحفية التي عقدها باتريك بويير مدير الماراطون، مساء أمس الخميس بالدار البيضاء، و خصصت لتقديم أهم فقرات هذا الموعد الرياضي الكبير. وحسب وكالة المغرب العربي للانباء، فان بويير اوضح أن النسخة 32 من هذه التظاهرة الرياضية العالمية ستعرف مشاركة 1216 عداء (32 في المائة من بريطانيا، و23 في المائة من فرنسا، و5ر4 في المائة من إسبانيا، و4 في المائة من اليابان، و5ر2 في المائة من المغرب). وأضاف بويير، أن المتسابقين سيقطعون مسافة 250 كلمتر تتوزع على ست مراحل منها مرحلة خاصة بسباق التضامن، مشيرا إلى أن هذه المسافة تتميز بتنوع مسالكها من هضاب وجبال ومنعرجات وكثبان رملية. وذكر بأن الفريق المغربي، يأتي على رأس قائمة البلدان الفائزة بهذه المنافسة الرياضة، إذ تمكن من تحقيق 23 فوزا من خلال ظفره ب21 لقبا بالنسبة للذكور ولقبين للإناث على مدار الدورات السابقة، مشيرا إلى أن المتسابقين المغاربة سيكون محط أنظار المتتبعين الرياضيين. ويمثل المغرب في النسخة 32 لماراطون الرمال على الخصوص رشيد المرابطي (35 سنة)، الفائز بأربعة ألقاب خلال هذه التظاهرة في دورات 2011، و2014، و2015، و2016 ، وسمير أخضر(36 سنة) الذي يشارك في هذا المراطون منذ 2006، وعبد القادر مواعزيز (48 سنة)، وعزيزة راجي (31 سنة). وأشار إلى أن هذه التظاهرة، التي انطلقت سنة 1986، ستجري في منطقتي ورزازات والراشيدية، معتبرا أن الأمن والاستقرار اللذين يتمتع بهما المغرب كان لهما فضل كبير في استمرارية هذه التظاهرة التي لقيت دعما قويا من قبل السلطات العمومية المغربية وعدد من المؤسسات والهيئات. وذكر أن هذا المارطون، الذي يعد واحدا من أكثر السباقات صعوبة في العالم على اعتبار أنه يشكل مسابقة للقدرة والتحمل بالدرجة الأولى، وفي إطار التزامه بقيم التضامن والتشارك، سيعرف تنظيم عدة مبادرات إنسانية تضامنية لفائدة ساكنة المناطق التي سيعبرها المتسابقون بتعاون مع فاعلين جمعويين. تجدر الإشارة إلى أن دورة 2016 قد فاز بها كل من الروسية ناطاليا سيديخ في فئة الإناث، والعداء المغربي رشيد المرابطي في فئة الذكور.