يبدو أن مشاكل الفنان المغربي سعد المجرد المعتقل على خلفية اتهانه باغتصاب فتاة فرنسية لم تنته بمواجهة الأخيرة، حيث زادت مواجهتها من ورطة « المعلم ». المجرد الذي أعيد الجمعة الماضي إلى سجن فلوري، بعد أن انتهت جلسة المواجهة، أكد مصدر مقرب من القضية أن النقطة التي قد تزيد من توريط سعد هو عجزه عن الاجابة عن سؤال قاضية التحقيق عندما وجهت له سؤالا مباشرا « لماذا ضربتها »، في إشارة إلى اتهامات لورا لسعد المجرد بتعنيفها وحاولة اغتصابها، حيث عجر الفنان المغربي عن الاجابة واكتفى بالصمت. وأضاف مصدرنا أن جواب سعد المجرد الملتبس قد يزيد من تعقيد القضية، خصوصا أن لورا بريول التي حضرت للمرة الأولى لمحكمة باريس بدت واثقة من نفسها. هذا، وجرت صباح الجمعة جلسة مغلقة بمحكمة باريس حضرها سعد ومتهمته، إضافة إلى دفاعي الطرفين وعدد من معجبي الفنان المغربي، فيما غاب والدي سعد، الفنانين البشير عبدو ونزهة الركراكي.