اعتذرت المتزلجة اللبنانية جاكي شمعون المشاركة في الألعاب الأولمبية الشتوية بسوتشي، الثلاثاء بعد أن ظهرت على الإنترنت صور ولقطات فيديو التقطت لها في جلسة تصوير قبل ثلاث سنوات وأدت إلى حالة غضب في بلدها. وقالت جاكي، التي شاركت أيضا في دورة الألعاب الشتوية عام 2010 في فانكوفر والتي تقيم في سويسرا، إن المادة التي انتشرت على الإنترنت وظهر فيها نصفها الأعلى عاريا لم تكن جزءا من جلسة تصوير لحملة دعائية لمجلة دعائية نمساوية.
وأضافت في بيان على صفحتها بموقع فيس بوك: "نعم التقطت لي صور من أجل روزنامة نمساوية مع رياضيين محترفين آخرين منذ ثلاث سنوات."
وتابعت: "الصور التي التقطت في جلسة التصوير ليست مثل الصور المنشورة الآن على الإنترنت. الفيديو والصور كانت جزءا من الكواليس والاستعدادات لجلسة التصوير ولم يكن من المفترض أن تظهر علنا."
لكن اللجنة الأولمبية اللبنانية قررت الإبقاء على مشاركة المتسابقة الشابة في سوتشي رغم الضجة الإعلامية التي ثارت بسبب الصور التي التقطت في منطقة فاريا الجبلية بشمال شرق بيروت.
واستنكرت اللجنة الأولمبية اللبنانية تصرف جاكي واعتبرت أنه "لا يمثل الصورة الحقيقية للرياضيين اللبنانيين."
والصور التي نشرت بشكل رسمي تظهر الشابة اللبنانية بالقليل من الملابس لكن ليست عارية تماما. أما في الصور المنشورة على الإنترنت فتظهر جاكي ونصفها الأعلى مكشوف تماما بينما كانت تستعد لجلسة التصوير.
وقالت جاكي البالغ عمرها 22 عاما: "أود الاعتذار لكم جميعا.. أعلم أن لبنان بلد محافظ وهذا لا يعكس ثقافتنا. أتفهم تماما إذا أردتم انتقادي."
وأضافت المتسابقة اللبنانية: "كل ما يمكن أن أطلبه الآن من الذين شاهدوا هذه الصور أن يتوقفوا عن نشرها.. هذا سيساعدني حقا على التركيز على ما هو أهم الآن وهو المران والسباق."