السرطان مرض يصيب الخلايا، التي تعتبر الوحدة الأساسية في بناء الجسم، تقوم أجسامنا بتخليق خلايا جديدة بشكل مستمر حتى تتم عملية النمو، واستبدال الخلايا الميتة، أو لمعالجة الخلايا التالفة بعد الإصابة بجروح، وتوجد جينات معينة تتحكم في هذه العملية، ومن ثم فإن مرض السرطان يحدث نتيجة لتلف تلك الجينات الذي عادة ما يصيب الإنسان في حياته، وذلك على الرغم من قلة عدد الأفراد الذين يرثون جينات تالفة من أحد الأبوين. وبشكل عام، فإن الخلايا تنمو وتتكاثر بطريقة منظمة، ولكن قد تؤدي الجينات التالفة إلى تصرف الخلايا بشكل غير طبيعي، فقد تنمو الخلايا مكونة كتلة يطلق عليها ورم. أغذية تحمي من السرطان: القرنبيط: تحتوي نبتة القرنبيط على مادة السلفورافين، وهي مركب كيميائي له آثار مضادة للسرطان. وما إن تُكسر القرنبيطة حتى تنطلق تلك المادة، لذا يُنصح بمضغها قبل بلعها. ويعمل هذا المركب الكيميائي على البحث عن الخلايا السرطانية وتدميرها دون الإضرار بالخلايا الصحية. الجزر: مع أن الجزر اشتُهر بأنه يصلح لجلاء النظر، فإن البحوث التي أُجريت عليه طيلة السنوات العشر الماضية أظهرت أنه صالح أيضا ضد أنواع بعينها من السرطان من بينها سرطان البروستات. البركولي: وهو نبات شبيه بالقرنبيط وواحد من أفضل المواد الطبيعية التي تحارب العديد من أنواع السرطان، ومن أهمها سرطان القولون. وسواء كان البركولي طازجا أو مجمدا أو مطبوخا فإنه يحافظ على معظم قيمته الغذائية. المكسرات: تحتوي المكسرات على الأحماض الدهنية الأساسية والأحماض الفينولية التي تساعد في محاربة سرطان البروستات. الطماطم: الطماطم من الثمار الصحية واللذيذة في نفس الوقت. وتساعد الطماطم جسم الإنسان في إفراز الليكوبين، وهي من المواد المضادة للأكسدة ومفيدة في مكافحة السرطان. الموز: يحتوي الموز على نسبة مرتفعة من مادة الريسيفراترول والتي تعتبر من المواد المضادة للأكسدة المهمة للحماية من المشكلات الصحية المختلفة التي تواجه الجسم. القرفة: تعتبر القرفة من الأعشاب الأكثر انتشارًا وذلك لتعدد استخداماتها بين الاستعانة بها في الطهي والاستعانة بها في تحضير مشروب القرفة الرائع، وبالنسبة لحماية القرفة للجسم من الأخطار الصحية فهي تساعد على حماية الجسم من الأمراض الخطيرة كالسرطانات تحديدًا سرطان الرحم والعنق. الليمون: من أشهر الثمار التي تحتوي على نسبة مرتفعة من المواد المضادة للأكسدة والتي تحمي الجسم من الأخطار الصحية التي تواجهه، وذلك لاحتواء الليمون على نسبة مرتفعة للغاية من المواد المضادة للأكسدة والعناصر والفيتامينات التي تعزز من نشاط الجهاز المناعي والتي تساعده ليحمي الجسم من أخطار الأمراض المختلفة ومنها السرطان. التوت: تحتوي ثمار الفراولة والتوت على حمض خاص من نوع الأحماض الفينولية التي تقلل من نسبة الضرر الذي لحق بالخلايا نتيجة للدخان وتلوث الهواء. الحبوب الكاملة: لقد كشفت الدراسات أن النساء اللواتي يتناولن الحبوب الكاملة مثل القمح والأرز والشوفان والشعير والأطعمة المصنوعة منها، تنخفض لديهن احتمالات الإصابة بسرطان الثدي، فهذه الحبوب غنية بالألياف والمواد المغذية الأخرى التي يمكن أن تقلل من خطر إصابتك بالسرطان.