حمل نشطاء من القنيطرة على « فيسبوك » المجلس البلدي الذي يرأسه القيادي بحزب العدالة والتنمية، عزيز الرباح، مسؤولية الفيضانات التي ضربت القنيطرة أمس الخميس تحت مبرر أن مسؤولي المجلس المذكور فشلوا في تزويد المدينة بشبكة صرف صحي قوية وقادرة على تصريف مياه التساقطات المطرية. وتناقل هؤلاء على نطاق واسع صور وأشرطة فيديو ترصد جوانب مأساوية من الآثار التي خلفتها التساقطات المطرية بمعظم أحياء وشوارع القنيطرة إلى درجة أن العديد من السكان وجدوا أنفسهم مغمورين بمياه الأمطار داخل منازلهم. ولجأ بعض المتضررين من الأمطار الغزيرة التي عرفتها مدينة القنيطرة على غرار عدد من المدن والقرى المغربية إلى السخرية للتعليق على الأضرار الكبيرة التي ألحقتها التساقطات بالمدينة وذلك من خلال توجيه نداء مستعجل إلى « علال القادوس » مفاده أن ساكنة المدينة باتت في أمس الحاجة إلى خدماته.