بسبب تصاعد ظاهرة التطرف في العالم ككل، يسارع المغرب الخطى من أجل محاصرة هذه الظاهرة في المغرب والتحكم فيها مسبقا قبل أن تصبح واقعا. وفي هذا السياق وقع المغرب، اليوم الاثنين بالرباط، ممثلا في اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة ومكتب اليونسكو لدول المغرب العربي، اتفاقية شراكة تهدف أساسا إلى تتبع الإجراءات الضرورية الواجب اتخاذها عن طريق التعليم أو المنظومة التربوية، للقيام بالمعالجة الاستباقية لظاهرة انتشار التطرف العنيف، والتي تعرف انتشارا واسعا في صفوف الشباب. وتم التوقيع على هذه الاتفاقية من قبل الأمين العام للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، عبد الجليل الحجمري، وأمين السر الدائم لأكاديمية المملكة واوستفي سفين، المدير التنفيذي لقطاع التربية في مقر اليونسكو في باريس. وطبقا للاتفاقية ستقدم اليونسكو دعما تقنيا لتطوير استراتيجية وطنية للوقاية من التطرف العنيف عبر التعليم والمنظومة التربوية.