قالت نبيلة منيب الأمينة العامة للاشتراكي الموحد، التي ترأست الوفد اليساري المغربي الذي زار السويد، أنها جد فرحة للموقف الأخير للحكومة السويدية التي كانت تدرس إمكانية الاعتراف باستقلال الصحراء وتخلت عن هذه الفكرة، بحسب ما صرح به التليفزيون السويدي الرسمي. وأوضحت منيب في تصريح لفبراير.كوم، أنه مباشرة بعد رجوعهم من السويد، تناقلت الصحافة السويدية، أنباء تتحدث عن كون الزيارة التي قام بها الوفد اليساري المغربي، أحدثت شرخا داخل مكونات اليسار السويدي الذي بدا يراجع بعض مواقفه فيما يخص مسالة الصحراء. وأشارت منيب أن السويد بلد ديمقراطي، يتفاعل مع المواقف بشكل ايجابي، مع مراعاة مصالحه الحيوية. واعتبرت منيب أن السويد تدرك المخاطر التي يمكن أن تنجم عن تفشي لا سلم في منطقة شمال إفريقيا، وهي حريصة بان تكون المنطقة مستقرة، تفاديا لانعكاسات غير متوقعة. وحول ما إذا كانت الزيارة التي قام بها الوفد اليساري هي التي دفعت الحكومة السويدية الى مراجعة موقفها من الاعتراف بجمهورية صحراوية، أوضحت منيب أن مبادرتهم كانت ضمن مبادرات متعددة لكنها كانت مؤثرة. وحثثت منيب على ضرورة ايلاء أهمية كبيرة للدبلوماسية الرسمية والموازية لانها هي سبيل حل مشكلة الصحراء. وأكدت زعيمة الاشتراكي الموحد ان الحل النهائي لمشكل الصحراء يكمن في تقوية الجبهة الداخلية وإرساء دعائم ديمقراطية حقيقية، قوامها الملكية البرلمانية