عاد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران من عطلته التي امتدت لعشرة أيام كاملة، قضاها مستجما بمدينة إفران الجبلية، في الوقت الذي مازال فيه غريمه السياسي حميد شباط مستمرا بسفره خارج البلاد حتى السادس من شتنبر الجاري، موعد عودته إلى المغرب. وسيفتتح بنكيران الموسم السياسي الجديد، بترأسه بعد يوم غد مجلسا حكوميا غير مكتمل العدد، بغياب خمسة وزراء عن حكومته!
وينتظر بنكيران فصل سياسي "متعب" حسب متتبعين، لعدم استقرار مشاوراته مع الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار صلاح الدين مزوار، على قرار "واضح" يحسم بانضمام حزب الحمامة للأغلبية الحكومية بعد أن أخل خروج حزب الاستقلال منها ب"توازنها".
من جهة أخرى، "ضغوط المعارضة" و"ضغوط الدولة الموازية" التي خرج قياديون بالبيجيدي للحديث عنها في أكثر من تصريح، تلقي بأعباء إضافية على بنكيران وتطرح أكثر من سؤال عن ما إذا كانت ستوجه الرجل إلى عاهل البلاد "باش يحط السوارت" تماما كما أعلن عن ذلك أمام شبيبة حزبه مؤخرا في الدارالبيضاء ضمن ملتقاهم الوطني التاسع!.