انتهت قبل قليل بالعاصمة الرباط، المسيرة التي دعت إليها تنظيمات محسوبة على حزب العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحكومي، وجماعة العدل والإحسان المحظورة، ولم يسجل خلال المسيرة أي تدخل أمني ضد المتظاهرين بالرغم من التواجد الكثيف لقوات الأمن منذ الصباح الباكر على طول الطريق الرابطة بين منطلق المسيرة من باب الاحد وحتى مقر البرلمان. وحضرت الوقفة قيادات بارزة بالعدالة والتنمية من قبيل رئيس درعها النقابي محمد يتيم، ورئيس فريقها البرلماني عبد الله بوانو، واعتماد الزهيدي عن فريقه، وخالد البوقرعي عن شبيبة الحزب، فيما حضر محمد الهيلالي، النائب الثاني لرئيس حركة التوحيد والإصلاح، المعروفة كجناح دعوي للبيجيدي، يرافقه منها كل من أحمد الريسوني ومحمد بولوز، وحضرعن جماعة العدل والإنسان زعيمها محمد عبادي وأعضاء منها على رأسهم، عبد الكريم العلمي، حسن بناجح، فيما غابت بقية ألوان الطيف السياسي، والحقوقي والجمعوي عن المسيرة.
وقدر منظموا المسيرة في تصريح لفبراير.كوم، أعداد الخارجين بها من المغاربة بحوالي ال100 ألف مواطن، رفعوا شعارات من قبيل، "لا إله إلا الله السيسي عدو الله"، "بفضلك مولانا جد علينا، واهلك من طغى وتجبر علينا"، فيما ذهبت شعارات أخرى إلى المطالبة بطرد السفير المصري من المغرب، فيما لم ترفع حسب ما عاينت فبراير.كوم، شعارات ضد وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني، الذي انتقد مغاربة الفايسبوك ومتتبعون بيان وزارته "البارد" بخصوص أحداث فض اعتصام رابعة بمصر.