لا يبدو على رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أنه تأثر كثيرا بمقاطعة فرق المعارضة بما فيها نواب الفريق الاستقلالي لجلسة الأسئلة الشهرية المنعقدة في هذه الأثناء بمجلس النواب. وتبدو مقاعد مجلس النواب فارغة تماما إلا من بنكيران ووزراء حكومته ونواب فرق الأغلبية الثلاث، وأبرزهم نواب فريق العدالة والتنمية المكتملي العدد في محاولة منهم لإنقاذ زعيمهم من الحرج، بعدما فشلوا في دفعه للاعتذار عن عقد هذه الجلسة. هذه الأخيرة التي تسائل بنكيران بشأن الجالية المغربية، وضعت مغاربة الخارج على المحك حيث يبدون الخاسر الأكبر من الصراع السياسي بين بنكيران و"المشوشين" على حكومته كما يصفهم.