قال صالح العلوي العضو السابق باللجنة المركزية لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن على أمينه العام صلاح الدين مزوار "التخلي عن أخذ قرارات انفرادية وترك الديكتاتورية جانبا" والإجابة عن سؤال "لما لم ندخل الحكومة بداية إن كنا سندخلها الآن؟ !". واعتبر العلوي في تصريح لموقع "فبراير.كوم"، إن على من أسماهم "التجمعيين الحقيقيين" أن يشاركوا في المشاورات مع حزب العدالة والتنمية بشأن دخول الحزب للأغلبية الحكومية من عدم ذلك، مضيفا إن "الضبابية في تدبير عدد من الملفات وعدم الدعوة إلى عقد المجلس الوطني بشأنها" أدت إلى خروجه وعدد من مناضلي الحزب من بين صفوفه، داعيا إلى عدم تكرار ذلك بهذا الشأن.
وفيما يخص الخلافات والمناوشات الإعلامية التي بلغت حد تبادل الاتهامات، بين كل من بنكيران ومناضلي حزبه، ومزوار وقيادات بالتجمع، قال العلوي إن "التجمعيين الحقيقيين" لم تكن لهم خلافات مع سياسات بنكيران، بل يرون فيه صوابا وخدمة للوطن، متسائلا إن كان لمزوار "خاتم سليمان" ليغير الأوضاع حتى ينتقدها !.
وواصل العلوي في حديثه ل فبراير.كوم بالقول، إن الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، يبحث عن صفة "زعيم" بجره لحزبه خارجا الحكومة، في الوقت الذي كان عليه أن يتفهم ظروف اشتغالها، خاصة وأن الاستقلال قاد حكومات عانت من أزمات آخرها أورثها للبيجيدي.
وعن الأسماء التجمعية التي تحدثت عدد من وسائل الإعلام عن ترشحها للاستوزار، قال العلوي "مع احترامي لكل التجمعيين، على هذه الأسماء أن تكون لمناضلين حقيقيين كرشيد الطالبي العلمي، محمد عبو ومحمد أوجار، لا لأشخاص ألبسوا قميص التجمع" في إشارة لأمينة بنخضرة وأنيس بيرو. جدير بالذكر، إن الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار صلاح الدين مزوار، قال في تصريحات صحفية، إن لحزبه مؤسساته التقريرية التي عليها أن تحسم بأمر الدخول للحكومة، كما أن للحزب مواقفه الثابتة بشأن عدد من القضايا.