أكد لحسن حداد، وزير السياحة، أن المغرب لن يشجع « السياحة البخسة » وسيستمر في خيار « السياحة المتوسطة والراقية »، وذلك في حوار خاص أجرته معه CNN بالعربية . وأشار حداد الى أن الأحداث الفظيعة التي وقعت في المنطقة، مثل ظهور داعش واحتجاز رهائن في جنوبالجزائر والهجمات في تونس وهجوم شارلي إيبدو بفرنسا، « خلطت بين المغرب والدول الأخرى في أذهان السياح، لا سيما باعتباره بلدًا مسلمًا ». وأضاف وزير السياحة أن المغرب اختار التركيز على السياحة المتوسطة والراقية، معتبرًا أنه « لا يمكنه أن يتحوّل إلى وجهة للسياحة البخسة بالنظر إلى قيمة الاستثمارات الموجودة »، مبرزًا أنه يجب أن تكون الأثمان معقولة، ولكن يجب كذلك التذكير « أن السياحة المغربية لها خصوصية ولا تشبه مثيلاتها في تونس ومصر وتركيا، وبالتالي ستستمر في مسارها الحالي ». وأبرز حداد أن المغرب لا يعتمد بشكل كامل على الاستثمار الخليجي، مؤكدا أن المغرب لا يمكنه أن يكون اسبانيا على المستوى السياحي، لكن في غضون العشر سنوات المقبلة، وإذا ما اسثتنينا تركيا، سنكون أكبر قوة سياحية في إفريقيا والشرق الأوسط ».