منذ بداية الصراع الدائر بين حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيرن حول قرار الاول الانسحاب من الحكومة، تعددت الأوصاف له، غير أن نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد اختارت وصفا آخرا لهذا التطاحن. فقد وصفته اليوم خلال يوم دراسي بمدينة قلعة السراغنة كان موضوعه "دستور 2011 والواقع السياسي الاجتماعي والاقتصادي"، بقاعة الاجتماعات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات ، والذي حضره عبد السلام العزيز، الأمين العام لحزب المؤتمر الاتحادي والنقيب عبد الرحمان بنعمرو الكاتب الأول لحزب الديمقراطي الاشتراكي، (وصفته) ب"الحريرة"، مستنبطة ذلك مع اقتراب رمضان الكريم.
واعتبرت زعيمة الحزب أن هذا الصراع "وهمي الهدف منه إلهاء الشعب المغربي على القضايا والأزمة الحقيقية التي تعيش على وقعها البلاد".
وأطلقت منيب سهامها صوب حميد شباط، معتبرة إياه:" صنيعة استغلال النفوذ ووليد الصفقات الغامضة لمدينة فاس، حتى أضحى ماكينة انتخابية ابتلعت حزبا بأكمله"، معاتبة وسائل الاعلام التي أسهمت بغير قصد بتضخيم صورة شباط، في الوقت الذي كان على وسائل الإعلام أن تنكب على كشف مكامن الخلل في الشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي بالمغرب، تقول منيب.